المحاضرة الأولى - ( المدخل المنطقي – المدخل السلوكي ) الأحد الموافق 1434/11/9هـ
المدخل المنطقي / والسلوكي
خلاصة المدخل المنطقي
يمكن تعريف المدخل المنطقي على أنه: إحدى الخطوات أو العمليات المستخدمة في الإعداد و التنظيم للمشاريع والبرامج التنموية و العديد من المجالات الأخرى و البرامج التدريبية و غيرها وأما الفلسفة التي يبنى عليها المدخل المنطقي هي الفلسفة البراجماتية التقدمية,
أن النظرية السلوكية انبثقت من علم النفس السلوكي حيث يساعد هذا العلم في فهم الطريقة التي يشكل فيها سلوك التعلم كما أنه يؤثر بشكل كبير في الطريقة التي نتعلم بها فإن النظرية السلوكية أنتجت تطبيقات مهمة في مجال صعوبات التعلم حيث قدمت أسس منهجية للبحث والتقييم والتعليم فلسان حال هذه النظرية يقول (أن السلوك المستهدف "استجابة المتعلم" يتوسط مجموعات من التأثيرات البيئية وهي المثير الذي يسبق السلوك "المهمة المطلوبة من المتعلم" والمثير الذي يتبع السلوك وهو "التعزيز أو النتيجة
أما الفلسفة التي قام عليها المدخل السلوكي هي الفلسفة البراجماتية التي ترى أن للمتعلم طبيعة متكاملة
رابط المفردة
رابط العرض
http://sub5.rofof.com/010whoau10/Ard_almdkhl.html
استبانة الهدف السلوكي
http://sub5.rofof.com/010cmvid19/Astbanh_alhdf.html
تحضير للمدخل
http://sub5.rofof.com/010vwbsi19/Thdyr_Llmdakhl.html
تحليل كتب الرياضيات لأهداف
https://drive.google.com/file/d/0B8Xr4kAh2arATlhiR2J2RGF2cFk/edit?usp=sharing
استبانة الهدف السلوكي
http://sub5.rofof.com/010cmvid19/Astbanh_alhdf.html
تحضير للمدخل
http://sub5.rofof.com/010vwbsi19/Thdyr_Llmdakhl.html
تحليل كتب الرياضيات لأهداف
https://drive.google.com/file/d/0B8Xr4kAh2arATlhiR2J2RGF2cFk/edit?usp=sharing
مراجع أجنبية يُنصح بها:
1. Evans, (2011).Logical Framework Approach
2. Haugen, Bratseh (2007). PRINCIPLES OF LOGFRAME THINKING
3. Kamin ,Carol (2009).Handbook for Doing Logical Framework Approach
4. Smith , Helen (1999).Overview of Logical Framework Analysis
مراجع عربية ننصح بها
.
أستضافة خبير تربوي الاستاذ : ياسر بخاري
الخبير تربوي في المشروع الشامل لتطوير المناهج
تمت استضافة الخبير ياسر بخاري بهدف الاستفسار عن المناهج المطورة في المملكة فقدم كل ما لديه مشكورا على تعامله الراقي و تواضعه الجم و حسن أسلوبه حيث دار بيننا الحوار التالي :-
س: ماهي النظرية التي قامت عليها مناهجنا المطورة ؟!
جـ : قامت المناهج المطورة بشكل عام على النظرية البنائية و النظرية المعرفية و النظرية السلوكية حيث أجمعت على مبدأ التعلم النشط و الذي يدور حول كون الطالب هو محور العملية التعليمية فلا نستطيع أن نبني مناهجنا على النظرية السلوكية فقط ولا نستطيع تجاهل نواتج النظرية السلوكية في مخرجاتنا التعليمية فعلى سبيل المثال اذا احتجنا أن نعلم الطفل الخريطة نحتاج الى النظرية السلوكية لإكساب الطالب معرفة ومهارة و اتجاه حول الخريطة ثم ابني كل ما هو مرتبط بهذا المفهوم بالاستفادة من النظرية البنائية .
س : ماهي مشاريع تطوير المناهج في المملكة ؟!
جـ : قامت المناهج على ثلاث مشاريع تطويرية
- مشروع تطوير مناهج الرياضيات و العلوم
- مشروع تطوير مناهج الابتدائي و المتوسط جميعها باستثناء الرياضيات و العلوم و الانجليزي
- مشروع تطوير مناهج المرحلة الثانوية من مناهج تعليم عام الى مناهج مقررات
س : هل من الممكن توضيح الفرق بين مناهج التعليم العام و مناهج نظام المقررات للمرحلة الثانوية ؟!
جـ : لنأخذ مثال مقرر الفقه في التعليم العام و في نظام المقررات حيث أن الفقه في النظام العام كان يقوم على النظرية السلوكية بحته لذلك خطابها وجه للمعلم فقط أما الفقه في نظام المقررات وجه للطالب بالتالي يمكننا القول أن المناهج الحديثة بنيت على نظريات : سلوكية – معرفية – بنائية – ما وراء المعرفة .
س : ما هو سقف الطموح الذي تطمح المملكة للوصول إليه من خلال مناهجها التعليمية ؟!
جـ : القضية تكمن في أن مستوى المخرجات التعليمية لدينا لم يترقي بعد و هذا راجع لعدة عوامل من أهمها حاجة المعلم في الميدان لتطوير نفسه ذاتيا فالعنصر البشري يلعب دور في العملية التعليمية يفوق دور البنية التحتية من تجهيزات و مباني ولا يفوتني أن أذكر بدراسة موجودة في موقع اليونسكو الالكتروني توضح أن المعلم استطاع أن يرتقي بالمخرج التعليمي في كينيا اعلى من إمارة دبي و لا يخفى علينا مدى مستوى التجهيزات المتوفرة في الإمارات العربية المتحدة عموما و إمارة دبي خصوصا
تنوعت نظريات التعلم وتطبيقاتها على المناهج، وكيفية حدوث عملية التعلم، وعند الحديث عن ذلك ينبغي إلقاء الضوء على الملامح الرئيسة لنظريات التعلم التي أثرت في بناء المناهج، وكيفية حدوث عملية التعلم.
الملامح الرئيسة لعملية التعلم التي أثرت في بناء المناهج يمكن أن نحدد هنا عدة مدارس وعدة مداخل ونظريات: منها المدرسة السلوكية، وفيها نظرية قانون الأثر لفرونديل، والملامح الرئيسة لهذه النظرية عندما نتحدث عن صلة بين موقف معين، واستجابة ما تصاحب هذا الموقف لا بد أن تكون هذه الاستجابة نابعة عن حالة من القناعة والرضى، فإذا كانت الاستجابة كذلك فإن الصلة تقوى ما بين المثير والاستجابة، ولكنها تضعف إذا كانت مصحوبة بحالة إزعاج وعدم رضى.
والنظرية الثانية وهي نظرية الاشتراك الكلاسيكي لواطسن، والملامح الرئيسة لتلك النظرية أنه عندما تكون الاستجابة متنوعة بخفض مستوى الرغبة يكتسب المثير القدرة على الإثارة فيما لو وقع فيما بعد، وتقوى الرابطة بين المثير والاستجابة اعتمادا على الاشتراط بينهما فكلما حدث المثير حدثت الاستجابة، وكذلك نظرية الاشتراط الإجرائي لاسكنر، والاشتراط الإجرائي لاسكنر هو على العكس من الاشتراط الكلاسيكي لواطسن، لا يوجد مثير محدد يؤدي إلى إحداث سلوك معين بشكل دائم.
وبناء على ذلك، وبناء على قانون الأثر "لسلوناديك" أيضًا، فإنه إذا حدث سلوك وتبعه مثير تعزيزي تزداد قوة حدوث وتكرار هذا السلوك، والمدرسة الثانية هي المدرسة المعرفية، وبها عدة نظريات أو تنتمي إلهيا عدة نظريات منها نظرية مراحل النمو "لبيا جي" والملامح الرئيسة لتلك النظرية أنه يحدث النمو الفكري للمتعلم وفق مراحل متسلسلة وهرمية حيث يتميز الطفل في كل مرحلة بخصائص عقلية محددة في معالجة معطيات الخبرة، ويتم استيعاب الخبرات الجديدة بطريقة تعديل هذه الخبرات بحيث تصبح ذات معنى، ويتم صهرها في كل متكامل منظم أو في قالب واحد متكامل، وذات معنى.
النظرية الثانية وهي نظرية مستويات التعلم "لجانييه" ونحن الآن في المدرسة المعرفية وفي النظرية الثانية "لجانييه" والملامح الرئيسة لنظرية مستويات التعلم "لجانييه" حددت هذه النظرية حددت هذه النظرية ثمانية أشكال للتعلم من البسيط إلى المعقد وسواء كان التعلم سلوكيا أم معرفيا، فإنه مبني على متطلبات سابقة منظمة بما يجعل عملية التعلم عملية تراكمية، ونظرية بناء العقل التفكير التقاربي والتباعدي "لجلفورد" والملامح الرئيسة لتلك النظرية أن هناك ثلاثة أبعاد للذكاء، وهي المحتوى، والعمليات، والنواتج وينقسم كل بعد منها إلى عدة جزئيات تتفاعل مع بعضها لتكون مائة وعشرون مكونا من مكونات الذكاء المتميز.
وأيضًا نظرية التفكير الانعكاسي لـ"دوي" والملامح الرئيسة لتلك النظرية أنه عندما يتطلب الموقف الشعور بالمشكلة، وتوضيحها من خلال المعلومات، واختبار صحة أحد الحلول المناسبة لحل هذه المشكلة ثم التحقق من صحة الأفكار من خلال التطبيق، ويؤدي ذلك بالضرورة إلى حل المشكلات من خلال اختيار الحل المناسب لهذه المشكلة.
وهناك نظرية أخرى، وهي نظرية التفكير الناقد لـ"لمان" والملامح الرئيسة لتلك النظرية أن تعليم التلاميذ كيف يفكرون فيما يتصل بتشكيل المفاهيم أمر مهم، وكذلك بتشكيل التعميمات وعلاقة السبب بالنتيجة، والاستدلال والاتساق، والتعارض والافتراض، وضرب الأمثال وغيرها.
والمدرسة الثالثة، وهي المدرسة الإنسانية، وبها عدة نظريات منها النظرية بنية الموضوع لبرونر وفينكس، والملامح الرئيسة لتلك النظرية أن المعارف والمفاهيم والمبادئ في موضوع معين يتم تعلمها، وبالتالي تعلم الموضوع إذا تم تعلم بنية ارتباط الأشياء أو الجزئيات في الموضوع.
والنظرية الثانية نظرية الحاجة الإنسانية لماسكو، وملامح تلك النظرية أن هناك ست حاجات تتصل ببقاء الفرد وسلامته النفسية، وهذه حاجات مرتبة ترتيبا هرميًّا، وهي التي توجه سلوك الإنسان.
النظرية الثالثة هي نظرية توضيح القيم لـ"رثز" والملامح الرئيسة لتلك النظرية هي تحليل التفضيلات الشخصية والقضايا الأخلاقية لكشفها، وتوضيح القيم الشخصية للفرد ومعتقداته واتجاهاته وآرائه كما أن هناك نظرية القوى العقلية، ويندرج تحتها نظرية الملكات ونظرية التدريب الشكلي، وآراء جون لوك، وكذلك نظرية هاربرت. وفيما يلي عرض لذلك حيث ترى نظرية الملكات أن الإنسان يتمتع بعدد من الملكات الخاصة به مثل ملكة التذكر والتخيل، أما النظرية التدريب الشكلي، فإنها تستمد جذورها من نظرية الملكات، وترى أن الملكات والقوى العقلية المستقلة تشبه العضلات من حيث إمكانية تقويتها بالتدريب.
أما آراء جون لوك وهو الفيلسوف الإنجليزي الذي غفل عن رغبات الأطفال وميولهم، ونصح بالاهتمام بالعلوم بهدف التدريب العقلي، وليس المعرفة الواقعية التي تتضمنها فقد رأى أن تخزين قدر كبير من المعلومات في عقول التلاميذ يمكن أن يساعدهم على تدريب عقولهم، ولذلك فقد تأثرت المناهج الدراسية بهذه الآراء، فأعطت التلاميذ أكبر قدر من المعلومات دون الاهتمام بفائدتها في حياتهم العملية.
مصادر المنهج
بحث في مناهج وطرق تدريس
إعداد/ ميريهان مجدي محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق