المحاضرة الثانيـة

.
.
( مدخل المفاهيم والمدخل الوظيفي ) الأحد الموافق 1434/12/1هـ









الطالبتان /  منيرة المعمر - الجوهرة البركة 




                مدخل المفاهيم 

                         من المداخل الحديثة للمنهج  فالمفهوم هو تجريد لفكرة  تجمعت عند الفرد نتيجة تكرار موقف معين ، 

   وعادة مايشير  المفهوم إلى أكثر من شيء واحد يضم شيئين ، 

                         وتختلف المفاهيم  من حيث البساطة والتعقيد ومن حيث الشمول أو الفردية حسب خبرات الشخص وتجاربه ،


            لذا ارتكز مدخل المفاهيم  على فلسفات ونظريات يعتمد عليها

                  وكان لمدخل المفاهيم في مناهجنا الدراسية نصيب في التدريس 

                حيث اعتمدت استراتيجيات التدريس عليه وكذلك بعض تنظيمات المنهج




 المدخل الوظيفي
 من المداخل الجديدة في بناء المناهج , ويجعل من الطالب محورا للعملية التعليمية ,
ويهتم بالجانب التطبيقي لما يتعلمه الطالب 

بحيث يكون هناك توظيف للمعرفة التي حصل عليها الطالب في حياته اليومية وفي المجتمع .
إذاً أن كل ما يتعلمه المتعلم داخل المدرسة وعبر المناهج الدراسية

يجب أن يستخدم في المواقف الحياتية التي تواجهه بهدف التواصل والمعايشة مع الآخرين .
والمدخل الوظيفي مرتبط بالفلسفة البراجماتية ويقوم على النظرة البنائية المستمدة من هذه الفلسفة .


ولهذا المدخل بناء على ما ارتبط به من فلسفة ونظرية انعكاسات على عناصر المنهج

 ( الأهداف , المحتوى , الوسائل التعليمية , والأنشطة , والتقويم ) وتم توضيح تلك الانعكاسات في البحث
 






رابط المفردة 

اضغط هنا




رابط العرض


اضغط هنا





أوراق العمل 



اضغط هنا




 
الملحق


اضغط هنا

أثر برنامج تعليمي قائم على المدخل الوظيفي في تحسين مهارات القراءة الناقدة
 لدى طلاب الصف التاسع الإساسي في الأردن


اضغط هنا 





مراجع ننصح بها 







وهنا رابط  الكتاب 



اضغط هنا











رابط الكتاب


إثراءات 





لرؤية الصورة بشكل واضح اضغط عليها 









المرجع ، دمياطي ، سناء إبراهيم . ( 2012م ) . فاعلية مدخل المهام داخل مركز مصادر التعلم  

في تنمية المفاهيم البلاغية لدى طالبات الصف الأول ثانوي ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة طيبة ، المدينة المنورة .



الانتقادات الموجهه للوظيفية 


 المرجع /  القريشي ، غني ناصر حسين . ( 2011م ) . المداخل النظرية لعلم الاجتماع  ، ط1 ، عمان :  دار صفاء للطباعة والنشر.









استضافة الدكتور / وجيه  المرسي - استاذ مشارك بقسم المناهج جامعة طيبه 


بداية نشكر الدكتور استجابته دعوتنا وتعليقه على محاضرتنا شكر الله سعيه 

وزاده الله علماُ وعملاً ونفع الله به وبعلمه

سيرة الدكتور : 




للإطلاع على سيرة الدكتور كاملة 


اضغط هنا 




إستضافة الدكتور / عبد الله بن عواد الحربي 





استاذ مساعد بكلية التربية بالزلفي 

قسم التربية وعلم النفس 

مناهج وطرق تدريس العلوم


للإطلاع على سيرة الدكتور كاملة 


اضغط هنا 


اضغط هنا 


 نشكر الدكتور استجابته دعوتنا وتعليقه على محاضرتنا شكر الله سعيه 

وزاده الله علماُ وعملاً ونفع الله به وبعلمه



هناك 3 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سعدت بنشاطكم
    وحديثكم عن الاتجاهات الحديثة فى بناء المناهج ومنها المدخل المفاهيمي والمدخل الوظيفي وسوف أقوم بإمدادكم ببعض المعلومات عنهما لاحقا ويمكنكم زيارة موقعي للاستزادة
    دكتور :وجيه المرسي أبولبن أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك كلية التربية جامعة طيبة

    ردحذف
  2. أسس تعليم المفاهيم:
    تبنى المفاهيم عادة من تصورات تحصل من خلال الحواس الخمس: البصر، والسمع، والذوق، واللمس، والشم، ومن خلال الذكريات والتخيلات. وهناك مراحل أساسية لتشكيل المفاهيم لدى المتعلمين والتي حددها (برونر) تبعاً للنمو المعرفي لدى المتعلمين في المراحل التالية:
    المرحلة العملية: وهي مرحلة العمل الحسي، وفيها يكون الفعل هو طريق الطفل إلى تعلم المفهوم، وفيها يشكل الطفل الكثير من المفاهيم عن طريق ربطها بأفعال أو أعمال يقوم بها بنفسه، وهنا تبرز أهمية التدريب العملي في تشكيل المفاهيم واكتسابها.
    المرحلة الايقونية أو الصورية: وهي المرحلة التي ينقل فيها الفرد معلوماته أو يمثلها عن طريق الصور الخيالية، وفي هذه المرحلة يشكل الأطفال المفاهيم للأشياء أو المواقف بالتخيل وتكوين صور ذهنية لها.
    المرحلة الرمزية: وهي المرحلة التي يصل فيها الطفل إلى مرحلة التجريد واستخدام الرموز. حيث يحل الرمز محل الأفعال الحركية، كما تدخل اللغة والمنطق في المهمة التعليمية. وتسمح هذه المرحلة بعملية تركيز الخبرات المكتسبة وتكثيفها في جمل أو عبارات ذات دلالات معنوية، ويعتقد (برونر) أن هذا التتابع في العملية النمائية من المرحلة العملية إلى المرحلة الصورية، إلى المرحلة الرمزية يظل مع الفرد وفي نظامه طوال حياته، كما أن هناك تفاعلاً متبادلاً بين هذه المراحل بصورة دائمة (جودت سعادة، وجمال اليوسف، 1988: 62-66).
    ويضيف جودت سعادة، وجمال اليوسف(1988: 77-79)أن من أهم ما يميز المفهوم - عند تعلمه وتعليمه – تضمنه لظاهرتين أساسيتين، هما الصفات والقواعد. أما الصفات: فيقصد بها الخصائص المميزة ذات العلاقة بالمفهوم، والتي على أساسها يتم تمييز أمثلة المفهوم ووضعها في الصنف، وتختلف المفاهيم –عادة- من حيث عدد الصفات المميزة التي تشتمل عليها. أما قواعد المفهوم: فتشير إلى الطرق المختلفة التي تنتظم بوساطتها صفاته المميزة. وقد تنتظم الصفات المميزة لمفهوم ما وفق قاعدة معينة، في حين تنتظم الصفات المميزة لمفهوم آخر وفق قاعدة آخري. وهناك خمس قواعد لتنظيم صفات المفاهيم هي: ( قاعدة الإثبات، القاعدة التجميعية أو الاقترانية، قاعدة التضمين الانفصالي أو اللا اقترانية، قاعدة الشرط المفرد، قاعدة الشرط المزدوج ).

    ردحذف
  3. الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.....
    في البداية أحب أشكر الباحثة الأستاذه منيرة المعمر على حرصها واجتهادها على تزويد هذه المدونة بكل ما هو مفيد للباحثين .

    مشاركة حول مداخل العلم:

    هل مقرراتنا الحالية ترتكز على احدى هذه المداخل ؟


    المناهج الحالية تحاول الفكاك من منهج المواد الدراسية المنفصلة ولذلك تحاول استخدام المدخل التكاملي أما المدخل المفاهيمي والمدخل الوظيفي فيندر وجودهما .

    2- برأيك كيف يمكننا تضمين هذه المداخل في مقرراتنا الدراسية ؟

    في العلوم مثلا : نحدد مدخل معين، كالمدخل المفاهيمي مثلا للعلوم، ونحدد مجموعة من المفاهيم وتكون هذه المفاهيم بمثابة فصول في المقرر.

    فالفصل الاول مثلا الحرارة: ويتم الحديث عن كل ماله علاقة بالحرارة.

    والمفهوم الثاني يمثل الفصل الثاني وهو مفهوم الضغط: وايضا يتم الحديث حول الضغط ... وهكذا

    ربما هذه الطريقة تساعد على تكوين بنية مفاهيمية جيدة لدى طلابنا وأيضا ربما تساعدهم في قدرتهم على الحديث بموضوع معين يواجههم بالحياة .





    3- ما الفرق بين مناهجنا قديماً ومناهجنا الآن ؟



    توجد محاولات للتخلص من الحفظ والتركيز على المعلومات فقط كما كان قديما من خلال وضع بعض الأنشطة واستخدام طرق تدريس هادفة للتعلم النشط وتحقق نوعا من التكامل ، لكن ما زال التركيز على العمق بشكل كبير، وأصبح الطالب لايدرك المفاهيم العلمية التي تعلمها خلال دراسته.

    وهذا يقودنا لفكرة اعادة النظر في مناهجنا !!

    ملحوظة: المقصود هنا بالمناهج هي المقررات الدراسية

    ردحذف