الاتجاهات الحديثة في المناهج: المحاضـرة الرابعـة

( مدخل النظم - المدخل التكنولوجي ) الأحد الموافق 1434/12/29هـ

الطالبتان / خلود العجلان - عهود الحواش

مدخل النظم تصميم وتحليل موافق التعليم والتعلم وهو الأساس لغالبية التطورات التعليمية الحديثة المرتبطة بتكنولوجيا . ومع ذلك فإن مصطلحي النظام و مدخل النظم أصبحاً جزء من اللغة المضطربة التي يمكن أن يكون لها تفسيرات عديدة لذلك قد يكون من المفيد أن نلقي نظرة على هذا المصطلحات لكي نحدد الطريقة التي يجب علينا أن نستخدمها بها.

في نظرية النظم العامة يعرف النظام بأنه أي مجموعة من الأجزاء المترابطة والتي تؤلف معاً كلاً أكبر. وهذه الأجزاء المكونة أو عناصر النظام ترتبط بعضها البعض بشكل وثيق، أما بشكل مباشر أو غير مباشر ، وأي تغيير في واحد أو أكثر من العناصر قد يؤثر على الأداء العام للنظام ، سواء بشكل مفيد أو ضار.

إن عمليات التعليم والتعلم يمكن النظر إليها على إنها نظم معقد جداً بالفعل . والمدخلات إلى نظام التعليم والتعلم تشمل الناس والمصادر والمعلومات بينهما تشمل المخرجات الناس الذي تحسن إداؤهم أو أفكارهم في الاتجاه المطلوب. في مثل هذا النظام قد تكون عملية التعليم والتعلم معقدة جداً لدرجة أن تكون "صدوقاً أسود" لانفهم آلياته بالكامل ، ومع ذلك فإن البحوث طبيعة عملية التعلم قد ألقت بعض الضوء على ما يحدث داخل الصندوق الأسود . لقد مكن ذلك أخصائي التكنولوجيا التعليمية من تنظيم المدخلات للنظم من هذا النوع بطريقة تسمح بتحسين المخرجات من خلال زيادة كفاءة وفعالية عملية التعلم وبما يؤدي إلى مدخل نظم لتصميم المقررات والمناهج يقوم على المعرفة الحالية حول كيف يتعلم الناس .إن مدخل النظم هذا يحاول أن يشكل المدخلات إلى النهج أو المقرر بطريقة تمكن من حدوث أقصى استيعاب للمعرفة والمهارات أثناء عملية التعلم وبالتالي تعظيم جودة المخرجات

رمضان مسعود بدوي